إن أخطأ المشاة فلا تخطىء أنت

 

إذا كنت سائقاً فإنك لا شك تتذمر من تصرفات بعض المشاة على الطرقات، وقد تتهمهم بالتهور. ولكنك بكلِّ تأكيدٍ لن تجد في الأخطاء التي يرتكبونها مبرراً في مجاراتهم أو معاقبتهم عليها!، وبالتالي وقوع ما لا تُحمد عقباه.
وما يزال الكثير من الناس يعبرون الطرقات بشكل عشوائي وخطير قبل انتظار خلو الطريق من المركبات بشكلٍ تام، وعن ذلك تتحدث لغة الأرقام عن وفاة أكثر من 40 ألف شخصٍ على الطرقات سنوياً في الدول العربية 20% منهم من المشاة، وهي من أعلى النسب العالمية!.
وعلى السائق أن يدرك الحقائق الغريبة والخطيرة التالية: إن العابر قد يخاف فجأة فيتجمد وسط الطريق أو يتقهقر ويعود للخلف أو يتشجع ويركض للأمام!.
والنصيحة الوحيدة للسائق لتجنب مخاطر صدم المشاة أثناء عبورهم العشوائي هي تحذيرهم بومضةٍ من ضوء السيارة والضغط على زموُّر السيارة لمنع عبورهم الطريق، ورفع القدم عن دواسة الوقود. أما إذا شرعوا بالعبور الخاطئ فعليك استخدام المكابح فوراً والإبقاء على مسافة أمانٍ كبيرة تجاههم مع الانتباه للخلف والتهيؤ للوقوف عند الحاجة.
والمفترض أن لا تقل مسافة الأمان العرضية أثناء المسير قرب المشاة عن المتر، ويجب توقع الكثير من الحركات الخاطئة والخطرة من المشاة.
أما في الطرق التي حُددت سرعتها بأكثر من 50 كم/سا، فيجب أن تكون حركة المشاة فيها معزولةً تماماً عن حركة المركبات عبر الأنفاق والجسور والمعابر المخصصة للمشاة، وفي المدن المأهولة بالسكان يُفترض حماية هذه الطرق بأسوارٍ من الشبك المعدني بارتفاع مترين على المنصف لمنع العبور العشوائي بشكلٍ نهائي.
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر فى الشريط التالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك عبر ايقونة فيس بوك



اشترك معانا فى صفحتنا ليصلك كل جديد واضغط ايقونة Like

. موقع ويكيموتور للسيارات