والغريب أن 45% من مجمل حوادث الإصطدام الناجمة من نوم السائق تتم فى النهار و50% منها بالليل و5% تتم فى ظل أجواء ضبابية أو مشبعة بالغبار والحوادث التى تقع نتيجة نوم السائق وتقع جزئها الأكبر خارج المدن .. كما أن 70% من الحوادث الناتجة عن نوم السائق تتم على طرقات تتراوح السرعة فيها بين 90 و110 كم /ساعة وذلك نتيجة عدم إستخدام الفرامل وهو ما يحدث بين مقدمة سيارة السائق المتعب ومؤخرة السيارة التى أمامه أو وجها لوجه مع إحدى السيارات القادمة فى الوجهة المقابلة .. ومن الأسباب التى تؤدى إلى ارتفاع نسبة النوم والغفو خلف عجلة القيادة هى النوم لأقل من ست ساعات يوميا والعمل لمدة 21 ساعة وما فوق ذلك دون نوم ثم قيادة السيارة بين الساعة الثانية بعد منتصف الليل والخامسة فجرا.
من الضرورى أن يقوم السائق الذى يجد نفسه مرهقا ويغفو خلف عجلة القيادة بالمبادرة سريعا ودون تردد فى فتح الزجاج الذى بجانبه ليستنشق الهواء وضرورة تشغيل جهاز الموسيقى إذا كان مغلقا وزيادة مستوى الصوت إذا كان منخفضا والقيام ببعض الحركات التليينية للعنق واليدين يد بعد الأخرى دون ترك عجلة القيادة بل لابد من الإمساك بها باستمرار وتليين الأرجل أيضا ولكن كل ذلك يخفف من النعاس جزئيا ويجب على السائق سرعة توقف السيارة عندما يشعر أنه يعادوه الأرق والتعب والإرهاق مرة أخرى ويغلب علية النوم بسرعة وذلك إلى جانب الطريق فى مكان آمن لأخذ قسط من الراحة والقيلولة سريعا وأخذ قسط من الراحة بالتنزه بضع خطوات بجوار السيارة.
ولمواجهة تلك الظاهرة حرص صانعو السيارات على وجد أجهزة تنبيه للسائق عندما تغفو عينية حيث يكتشف هذا النظام إنحراف السيارة عن خط مسارها فتقوم فورا بإطلاق تنبيهات سمعية وبصرية لتنبيه السائق والجيل الأحدث من هذا النظام يستخدم كاميرات تراقب عينى السائق وبمجرد أن تكتشف أى تكاسل فى حركة الجفون تطلق تحذيرات سمعية وبصرية وفى حال بقى السائق غير متجاوب مع النظام يتم أوتوماتيكيا بتشغيل نظام الفرامل لوقف السيارة وكل ذلك حفاظا على حياتك وحياة الاّخرين.
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق