تم بناء السيارة انطلاقاً من دايوو لاسيتي الكورية باعتبار أن الشركة الكورية مملوكة بالكامل لـ جنرال موتورز التي تمتلك بدورها شركة شيفروليه، إلا أن مهندسو شيفروليه قاموا بإدخال بعض اللمسات التصميمة على السيارة بغية إعطائها نفحة الشركة، إلا أن السيارة لم تبتعد مطلقاً عن تصميم دايوو لاسيتي.
تنافس السيارة فئة سيارات الصالون (سيدان) الصغيرة. ومن أبرز منافساتها في السوق السورية الكوريات كيا سبكترا، هيونداي أڤانتي، ومن اليابانيات نجد نيسان سني، تويوتا كورولا، ميتسوبيشي لانسر، وسوبارو إمبريزا. ومن الأوروبيات نجد سكودا أوكتافيا، ورينو ميغان.
نظرة عامة:
قد يتعجب أحدنا: بأن لسيارة كورية أن تتحلى بهذه الجاذبية التصميمة؟ تم تصميم السيارة في استوديوهات بينن فارينا إيطاليا وهذا ما يفسر أناقتها الواضحة للعيان بمجرد النظر إليها، إذ سوف يشعر أحدنا بأن هناك ما يجذبه للسيارة حتى يدرك أين تم تصميمها ليعرف السبب ويبطل لديه العجب.
نبدأ من المقدمة التي ستذكرنا بمقولة "البساطة تولد الجمال" فليس هناك من خطوط غريبة الشكل أو ملفتة للنظر في مقدمة السيارة. يتحلى مصباحا المقدمة بشطبة قليلة نحو الجوانب، ويلمع شبك المقدمة الكرومي بينهما ويزينه شعار شفروليه في الوسط، ثم يأتي الصادم الأمامي الممتد قليلاُ إلى الأمام والمزين من قسمه السفلي بخط يفضل فتحة تهوية المحرك إلى نصفين. وعلى جانبي هذه الفتحة نجد أماكن خاصة لتركيب مصابيح الضباب في بعض الفئات.
تبدو الأناقة الإيطالية واضحة من الجانب وتبدو السيارة مائلة قليلاً باتجاه مقدمتها، الأمر الذي يعطيها لمسةً رياضيةً. الألواح الزجاجية الجانبية كبيرة، وتظهر جلياً النافذة الجانبية الخلفية الصغيرة والأنيقة والتي تخفف من سماكة الدعائم الجانبية الخلفية وتضفي المزيد من الانشراح داخل المقصورة.
أما من المؤخرة، فلقد تم توضع المصابيح بطريقة عمودية مع تداخلها الواضح بالرفاريف الجانبية وغطاء صندوق الأمتعة. وتمنينا هنا لو أن شيفروليه لحظت توضع لمبات الانعطاف على الطرف الخارجي من المصابيح الخلفية، الأمر الذي سيجعلها مرئية لمن هو بجانب السيارة أيضاً. أما الصادم فبدا كبيراً وممتداً من جانبيه لتأمين الحماية للمصابيح الخلفية.
من الداخل:
أولت دايوو وشيفروليه الكثير من الاهتمام لمقصورة السيارة؛ فلقد تم إدخال التزيينات المعدنية على الكثير من التجهيزات في الداخل، ونذكر منها إطارات العدادات الدائرية، كذلك تم صنع لوحة القيادة من البلاستيك الجيد مع تمايزها بلونين لإضفاء لمسةٍ جماليةٍ عليها. وكذلك المقاعد ذات القماش الوثير والتي تعتبر جيدةً أيضاً لسيارة بهذه الفئة.
يتوفر حيز كافٍ لرؤوس وأرجل الركاب البالغين في الأمام والخلف، كما أن الرؤية للخارج جيدة بفضل الألواح الزجاجية الكبيرة والتي تزيد أيضاً من شعور الانشراح داخل المقصورة. ثم تأتي الأبواب الكبيرة التي من شأنها أن تسهل الدخول والخروج من السيارة.
وجدنا مقعد السائق مريحاً، وهو قابل لتعديل ارتفاعه من الأمام والخلف، بالإضافة إلى إمكانية تعديل وضعية المقود بالميلان.
ومن الأمور العملية داخل المقصورة أيضاً حيز التخزين العميق في أسفل الكونسول الوسطي والذي يمكن أن تضع فيه كاميرا أو جهاز هاتف نقال. وكذلك حاملات الأكواب المزودة بماسك يجعلها تتكيف مع كافة قياسات الأكواب التي توضع بداخلها، كما يحتوي الكونسول الوسطي على مأخذ للطاقة 12 فولت.
ومن المآخذ على جهاز الاستماع الموسيقي أزراره الصغيرة، وكذلك مفتاح البحث عن الموجات الدائري الشكل، كما أن أزرار البوق (الزمور) على المقود كانت صغيرة الحجم أيضاً وكأن السيارة مصممة للجنس اللطيف فقط.
أما تجهيزات السلامة؛ فنجد وسادتي هواء أماميتين، وأحزمة أمان بثلاث نقاط تثبيت لكافة المقاعد، وكذلك مساند الرأس القابلة لتعديل ارتفاعها في الخلف.
صندوق الأمتعة جيد في فئة السيارة بسعته التي تناهز 400 لتراً، كما أن هذه السعة يمكن زيادتها بطي ظهر المقعد الخلفي المنشطر بنسبة 60/40 مؤمناً أيضاً مرونةً في تحميل الأمتعة الطويلة، ويمكن فتح هذا الصندوق عبر زر خاص داخل مقصورة القيادة.
أثناء القيادة:
بدت قيادة أوبترا مثيرةً للبهجة وخاصة داخل المدينة، فهي سيارة سهلة الركن بفضل مقودها الخفيف والحساس، كما أنها رشيقة لدرجة لن تزعج من هم ورائك وخاصةً عند انطلاقك بعد الإشارة الحمراء. إلا أن الغطاء المرتفع لصندوق الأمتعة خفف من إمكانية الرؤية الخلفية.
يتألف محرك السيارة من أربع أسطوانات بسعة 1.6 لترو 16 صماماً وهو يولد 107 أحصنة عند 5800 د.د. والتي تعتبر دورات غير مرتفعة لمحرك متعدد الصمامات. يؤمن هذا المحرك الرشاقة المحدودة للسيارة بسبب تزويده بعلبة تروس آلية، وننصح هنا باقتناء العلبة اليدوية لم يبحثون عن تأديةٍ أكثر نشاطاً. ويبدو المحرك هادئاً طالما أنك لاتضغط عليه، ثم لايلبث أن يبدأ بالضجيج اعتباراً من 4000 د.د. دون أن يكون هذا الضجيج مزعجاً.
أما علبة التروس الآلية فهي تنتقل بنعومة بين النسبة والأخرى، بحيث أنك بالكاد ستشعر بأنها تتنقل بين النسب، كما أنها توفر إمكانية حجز نسبتها الثالثة يدوياً ولذلك لتأمين استمرارية لعزم الدوران أثناء صعود جبالٍ كتلك التي نصادفها في طريق الغاب ـ صلنفة، كما يمكن استخدام النسبة الثالثة أيضاً ككبحٍ للمحرك في الإنحدارات الشديدة أو الطويلة أيضاً، بغية التخفيف من الضغط على المكابح. والأمر الذي لفت انتباهنا أنك لن تحتاج إلى تعشيق النسبة الثالثة يدوياً أثناء الانحدار، فعلبة التروس سوف تقوم بنفسها بهذا الأمر وسوف تشعر فجأةً أن السيارة انكمشت وظهر صوت المحرك المكبوح.
أما دواسة المكابح فهي محكمة وسهلة التحكم ولقد تمكنا من التوقف من سرعة 100كم/سا في مسافةٍ مقدارها حوالي 43 متراً.
أما الركوب داخل السيارة فبدا مريحاً دون أن يكون طرياً جداً، كما أن جهاز التعليق يقوم بمهمته بامتصاص الاهتزازات الخفيفة، إلا أن عجلات السيارة كانت صغيرةً، إذ إنها من قياس 14 إنشاً، بينما باتت معظم منافساتها تتوفر بعجلات من 15 أو 16 إنشاً مع إطارات أعرض من 18.5 سم لزيادة تماسك السيارة مع الطريق.
المواصفات: | شيفروليه أوبترا 1.6-16صماماً |
المحرك | 4 أسطوانات متتالية-16 صماماً |
سعة المحرك (سم مكعب) | 1598 |
قوة المحرك (حصان/د.د.) | 107/5800 |
عزم المحرك (نيوتن.متر/د.د.) | 150/4000 |
نسبة الضغط (إلى: 1) | 9.5 |
الاندفاع | بالعجلات الأمامية |
علبة التروس | 4 آلية |
السرعة القصوى (كم/سا) | 172 |
التسارع من 0-100 كم/سا (ثانية) | 11.7 |
استهلاك الوقود (كم/20لتر) | 180 في المدينة/330 في السفر |
الطول/العرض/الارتفاع/قاعدة العجلات (م) | 4.500/1.725/1.445/2.601 |
أصغر دائرة دوران (م) | 10.4 |
الوزن فارغة (كغ) | 1265 |
الخلوص (سم) | 17.3 |
العجلات و الإطارات | 185/65-14 |
سعة صندوق الأمتعة (لتر) | 405 |
سعة خزان الوقود (لتر) | 55 |
المكابح (الأمامية/الخلفية) | أقراص/طبلات- إيه بي إس |
|
|
رررررؤؤؤؤؤؤؤعة في التصميم
ردحذف